يعرض الآن في اليابان النموذج الأولي لآلة تصوير “مترجمة” أنتجتها فوجي زيروكس*. وتتتيح هذه الآلة وظيفة الترجمة بضغطة زر فتمسح الوثائق المكتوبة باليابانية وتترجمها فوراً إلى اللغات الصينية و الكورية و الإنجليزية(1). وتمتاز هذه الآلة بعدم فقد تنسيق وشكل الوثيقة الأصلية أثناء عملية الترجمة. تواجه شركة فوجي زيروكس معضلة تسهيل أعمال التجارة الدولية. وتعرض هذه الآلة التي تصور المستندات وتترجمها فقط في اليابان ، وطبقاً لموقع نيكاي.نيت وDigital Tokyo World و Crave فإن هذا النموذج الأولي للآلة يمكنه مسح النص الياباني ثم طباعته مترجماً إلى الإنجليزية والصينية والكورية دون تغيير التنسيق الذي جاءت به صفحة المستند.
لم تسمّ هذه الآلة الناسخة المترجمة حتى الآن ، كما أن الشركة لم توضح حتى الآن الطريقة التي تستخدمها الآلة للترجمة. ويعتقد بعض محللي صناعة الترجمة أنها تتضمن التشبيك بخادم مخصص للترجمة محمّل عليه برامج وخوارزميات لديها القدرة على التفريق بين النصوص والفواصل والرسوم فتتمكن من الإبقاء على تنسيق الصفحات سليماً.
يتوجب على آلة التصوير والترجمة هذه تخطي الحاجز الكبير في إقناع مستخدمي الترجمة بدقة عملها. حيث لم يتضح للآن تاريخ نزولها للأسواق ولا أية تفاصيل أخرى من الشركة. ويبقى جديراً الكشف عن هذا الاختراع الذي يبني جسراً بين الشرق والغرب. أما عمل هذه الآلة فعلاً كما تقول عنها الشركة فهو اختبار محله السوق.
هذه ترجمة بتصرف من الخبر الأصلي على موقع Physorg.com
* قد يكون هذا تحالفاً بين فوجي وزيروكس ، ولدى زيروكس شركة تابعة وصلت للمرتبة الثامنة في تقرير Common Advisory لعام 2006 لشركات الترجمة الكبرى حول العالم . للمزيد أنظر Common Sense Advisory
(1) أعتقد أن هذا مبالغة من الصحفي ، وقد أردت الترجمة إلى “الصينية أو الكورية …” لكن للأمانة عدت لنقل النص كما هو. أرى أن الصحفي “استخدم” حقيقة أن الآلة يمكنها الترجمة فعلاً إلى اللغات الثلاث جميعها ، ولكن في الواقع لا أعلم إن كان بإمكانها الترجمة لهذه اللغات في آن معاً !