في سياق جائزة مكتبة الملك عبد العزيز للترجمة التي أعلن عنها مؤخراً ، نُشِر في القائمة البريدية للجمعية العلمية السعودية لللغات والترجمة تصويت حول فروع الجائزة التي يـُقترح أن توزع الجائزة عليها . وقد جاءت الفروع في التصويت كما يلي :
- العلوم الإسلامية
- العلوم التربوية والإنسانية
- العلوم الطبيعية
- العلوم الإنسانية
- التقانة والاتصالات
- الأعمال الأدبية والثقافية
- العلوم الإسلامية والعربية
حيث فُتِح التصويت لأعضاء القائمة كمبادرة لأخذ آراءهم . وتشهد القائمة نشاطاً متزايداً خلال هذا العام 2006 بالرغم من القلة النسبية لعدد الأعضاء الـ 73.
الجدير ذكره أن في موقع اليونيسكو قاعدة بيانات ثرية تحصي أعمال الترجمة وحقولها المعرفية ، إذ فهرست الإحصاءات حسب الحقل المعرفي والدولة وسنة النشر والناشر والمؤلف ، إضافة إلى اللغتين التين تمت الترجمة بينهما. وهذه الإحصاءات متاحة للجميع على الموقع وهي مؤشر جيد يمكن الاستفادة منه في التصويت. ومع كل هذا إلا أننا يمكننا أن نطرح السؤال عن مدى دقة وتحديث بيانات موقع اليونيسكو والجهة التي تتابع علاقات المملكة معها وهي وزارة التربية والتعليم ممثلة في اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم و مكتبة الملك فهد الوطنية المسؤولة عن تسجيل كتب المؤلفين السعوديين ، سيّما والأرقام الموجودة فيه منخفضة فالموجود في إحصاء الموقع 404 عملاً مترجماً فقط حتى عام 2004 .
قمت ببحث هذه نتيجته عن جميع الترجمات المسجلة في القاعدة الخاصة بالسعودية إلى اللغة الإنجليزية مع توضيح الحقول المعرفية ( الفروع كما في الاستفتاء ) . ومن هذه النتيجة نرى ارتفاع عدد الترجمات في حقل العلوم التطبيقية ( 146 عملاً مترجماً ) مقارنة بالترجمة في مجال علوم التربية والعلوم الإنسانية والقانون التي بلغت 96 ترجمة . وأتى في المرتبة الثالثة حقول التاريخ والجغرافيا والتراجم بـ37 عملاً .