أبي رحمك الله …
هاهي السنة تنقضي كأنها ليلة . قدر الله ماضٍ ، وذكراك لم تفارقني. أذكر فيك تلك الضحكات الصافية ، أم أذكر حزنك واغتمامك من حال الأمة اليوم.. أذكر فيم كنت تخاصمني ، وكيف كنت توجهني ،، أم أذكر تبرمك من تصرفاتي الساذجة المندفعة أحياناً !!
يعود في أحايين كثيرة متمسوكاً ، وابتسامة مشرقة على ثغره ، نعم هي ابتسامة أبي التي أفتقدها الآن ولابديل.
زواجي خلال أيام من الآن ، كم هائل من الفرح كان لقلبك أن يستقبله ، ولكن الحمد لله على كل حال.
غفر الله لك وجعل الجنة مثواك أبي.
27
يونيو